يا أخي المؤمن الذي أحبه في الله: أوَ حاولت أخي في الله في أحد الأيام ان تعدَ ذنوبك كما تعد حَسناتُكَ ؟ بل هل فكرت يوماً في طاعاتكَ التي تعتز بها ؟ فهل وجدت أن كثيراً من هذه الأعمال التي تفتخر بها مشوبةً بكثيرٍ من الرياء من أجل السمعة والأفتخارُ بالنفس والسؤال الذي يطرحُ نفسه: كيف تكونُ صبوراً على هذه الحال ؟ وطريقك طويلةٌ بألمحاذر والأخطار ؟ وكيف تلاقي ربك بهذه الأوزارُ والاّثام ؟
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ } [الحشر:18،19] كذلك قال عز وجل: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ } [الزمر:54].
أوَ حاولت أخي في الله في أحد الأيام ان تعدَ ذنوبك كما تعد حَسناتُكَ ؟ بل هل فكرت يوماً في طاعاتكَ التي تعتز بها ؟ فهل وجدت أن كثيراً من هذه الأعمال التي تفتخر بها مشوبةً بكثيرٍ من الرياء من أجل السمعة والأفتخارُ بالنفس والسؤال الذي يطرحُ نفسه: كيف تكونُ صبوراً على هذه الحال ؟ وطريقك طويلةٌ بألمحاذر والأخطار ؟ وكيف تلاقي ربك بهذه الأوزارُ والاّثام ؟ قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ } [الحشر:18،19] كذلك قال عز وجل: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ } [الزمر:54]. وكذلك قالَ عمرٌ ابنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه وأرضاه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية). وقد مدح ربنا عز وجل المطيعين لهُ فقالَ: { إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} {المؤمنون:57-61} وعن عائشةَ رضي اللهُ عنها وأرضاها أنها قالَتِ: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقلت: أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون؟ فقال: ( لا يا ابنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون، ويتصدقون، ويخافون ألا يتقبل منهم، أولئك يسارعون في الخيرات ) [الترمذي وابن ماجه واحمد] أخي المؤمن الذي أحبهُ في اللهِ: هكذا كانوا سلفنا الكرام رضي الله عنهم يتقربون الى الله سبحانه يوماً بعد يوم بالطاعاتِ ويتسابقون اليه سبحانهُ وتعالى, ويجالسون أنفسهم على أبسط ِ الزلاتِ والاثامِ ثم يخشون أن لا يقبل الله اعمالهم فها هوَ أبا بكرٍ الصديقَ رضي اللهُ عنه حيث كان يبكي بحرقة شديدة وهوَ يقولُ: {ابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا} وكذلك قالُ: {والله لوددت أني كنت هذه الشجرة تؤكل وتعضد} وها هو عمرٌ أبنُ الخطابِ عندما كان يقرأ سورة الطورِ حتى بلغ قولهُ تعالى:{ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ } [الطور:7]. فبكى رضي الله عنهُ حتى اشتد بكائه ومرض وعادهُ وكان عندما يمر بالاّية في ودرهِ تخيفهُ خوفاً شديداً ! فيبقى في منزله أياماً عديدةً يعاد والناسُ يحسبونهُ مريضاً !! وكان فيوجههِ خطان أسودانِ من شدةِ بكائهِ !! وقال له أبنُ عباسٍ رضي الله عنهُ وارضاه: مصر الله بك الأمصار، وفتح بك الفتوح وفعل فقالَ عُمَرٌ: وددت أني أنجو لا أجر ولا وزر!! وها هو عثمانُ ابنَ عفان كان اذا وقف على قبرٍ بكى حتى تتبلل لحيتهُ ! وقالَ: لو أنني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي، لاخترت أن أكون رماداً قبل أن أعلم إلى أيتهما أصيرُ !! وهاهو عليق بن أبي طالبٍ رضي الله عنهُ وأرضاه كان يبكي كثيراً منَ الخوفِ والفزعِ !! ويحاسبُ نفسهُ وكان خوفه يشتدُ من أثنين هما طولَ الأمَلِ وأتِباعِ الهوى, وقالَ: فأما طول الأمل فينسي الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصدُ عن الحق. واعِضٌ اللهِ في القَلبِ: عن نواس بن سمعان رضيَ الله عنهُ وأرضاهَ أن النبي محمد عليه أفضلُ الصلاةِ والسلام قالَ: ( ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيها أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى الصراط داع يدعو يقول: يا أيها الناس!! اسلكوا الصراط جمييعاً ولا تعوجوا، وداع يدعو على الصراط، فإذا أراد أحدكم فتح شيء من تلك الأبواب قال: ويلك! لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه. فالصراط: الإسلام. والستور: حدود الله. والأبواب المفتحة: محارم الله. والداعي من فوق: واعظ الله يذكر في قلب كل مسلم ) [أحمد والحاكم وصححه الألباني]. فهلا أستجبتَ أخي المؤمن حبيبي في الله لواعض اللهِ في قلبِكَ وهلا قمت بالحفاظِ على حدودِ اللهِ ومحارمِهِ وهلا قاومت وأنتصرت على أعداء ربكَ وعدوِكَ ؟, قال تعالى: { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ } [فاطر:6]. وعن خالدٍ بِن معدانٍ رضيَ اللهُ عنهَ وأرضاهُ أنه قالَ: ما من عبد إلا وله عينان في وجهه يبصر بهما أمر الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة، فإذا أراد الله بعبد خيراً، فتح عينيه اللتين في قلبه، فأبصر بهما ما وعد الله بالغيب، وإذا أراد به غير ذلك، تركه على ما فيه ثم قرأ: { أم عَلَى قلوبِ أقفالها } [محمد:24]. أقول في محاسبةِ النفسِ: 1- يحكى أن عمراً أبنَ الخطابِ رضيَ الله عنهُ وأرضاهُ كتبَ الى بعضِ عمالِهِ,فقالَ: (حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة). 2- كذلكَ قالَ الحسنُ رضيَ اللهُ عنهُ: لا تلقي المؤمن إلا بحساب نفسه: ماذا أردت تعملين؟ وماذا أردت تأكلين؟ وماذا أردت تشربين؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه. 3- كذلكَ قالَ قتادة في قَولهِ عز وجلَ: {...وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا } [الكهف:28] أضاع نفسه وغبن، مع ذلك تراه حافظاً لماله، مضيعاً لدينه. 4- وقال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته. 5- وقال ميمونٌ بِن مهرانٌ: لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك. 6- وكذلك قال الأمام أحمدٌ بِن وهب: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلوا فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجعل، فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب. 7- وكان الأحنف بن قيس يذهبُ إلى المصباحِ، فيضع إصبعه داخلهُ ثم يقول: حس يا حنيف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ 8- وقال الحسن: المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة. إن المؤمن يفجأه الشيء ويعجبه فيقول: والله إني لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات هيهات، حيل بيني وبينك. ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا؟ مالي ولهذا؟ والله لا أعود إلى هذا أبداً. إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم. إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي وفي ، مأخوذ عليه في ذلك كله. 9- وقال مالكٌ بن دينارٍ: رحمه الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم ألزمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائداً. 10- وقال ابنُ أبي ملكيةٌ: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!! فيا أخي المؤمن الحبيبُ: لا تضِع أيامكَ, فأن أيامك هي رأسُ مالِكَ مادام أنك قادرٌ على رأسِ مالِكَ فأنك قادرٌ على الريحِ, وأن تجارةَ الاخرةُ كاسدةٌ في أيامُنا هذهِ ! فأجتهد حتى تستطيع أن تجمع خيرَ بضاعةِ الاخرةِ في وقتِ كسادِها فسوف يجيءُ يومٌ تصبحُ هه البضاعةُ عليكَ عزيزةٌ فحاول أستكثار هذه البضاعة في أيامِ كسادِها ليوم العزِ, ففي يومِ العزِ أنت لن تكون قادراً على طلبها. أقسامُ محاسبةِ النفسِ: لمحاسبةِ النفس نوعانِ: نوعٌ يكون قبلَ العمل ونوعٌ يكونُ ما بعد العملِ. 1-نوعُ ما قبلَ العمل: هو أن يقف العبد قبل ان يقوم بالعمل والارادةِ عليه, ولا يبادرُ بعملهِ حتى يتبينَ له ان كان لله فيبادرُ بهِ, وان كانَ لغير الله عز وجل تركهُ, قال الحسن رحمه الله: رحم الله عبداً وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر. 2- نوع مابعدَ العملِ: ويكون على ثلاثة أنواعِ : النوع الأول: محاسبة النفس على طاعةِ قصرت فيها في حق الله عز وجل فلم تكن على الوجه الي يجب أن تكون فيه وحق الله عز وجل في الطاعةِ هي ستةُ أمورِ: 1- الإخلاص في العمل. 2- النصيحة لله فيه. 3- متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيه. 4- شهود مشهد الإحسان فيه. 5- شهود منة الله عليه فيه. 6- شهود تقصيره فيه. النوعُ الثانيُ: ان يحاسبَ العبد نفسهُ عن كل عمل تركهُ كان أفضل من فعلهِ النوعُ الثالثُ: ان يحاسب العبدُ نفسهُ على عمل معتادُ على أن يفعلهُ فهل ذلك العمل في خيرٌ له,وهل أراد به الله ودارَ الأخِرَةِ,فبهذا يكون رابحاً, أم أراد بهذا العمل الدنيا والرياء,فبهذا يخسرُ الرِبحَ ! أسبابٌ لمحاسبَةِ النفسِ: هناك أساب تعين الإنسان على محاسبة نفسه وتسهل عليه ذلك منها: 1- معرفته أنه كلما اجتهد في محاسبة نفسه اليوم استرح من ذلك غداً، وكلما أهملها اليوم اشتد عليه الحساب غداً. 2- معرفته أن ربح محاسبة النفس ومراقبتها هو سكنى الفردوس، والنظر إلى وجه الرب سبحانه، ومجاورة الأنبياء والصالحين وأهل الفضل. 3- النظر فيما يؤول إليه ترك محاسبة النفس من الهلاك والدمار، ودخول النار والحجاب عن الرب تعالى ومجاورة أهل الكفر والضلال والخبث. 4- صحبة الأخيار الذين يحاسبون أنفسهم ويطلعونه على عيوب نفسه، وترك صحبة من عداهم. 5- النظر في أخبار أهل المحاسبة والمراقبة من سلفنا الصالح. 6- زيارة القبور والتأمل في أحوال الموتى الذين لا يستطيعون محاسبة أنفسهم أو تدرك ما فاتهم. 7- حضور مجالس العلم والوعظ والتذكير فإنها تدعو إلى محاسبة النفس. 8- قيام الليل وقراءة القرآن والتقرب إلى الله تعالى بأنواع الطاعات. 9- البعد عن أماكن اللهو والغفلة فإنها تنسي الإنسان محاسبة نفسه. 10- ذكر الله تعالى ودعاؤه بأن يجعله من أهل المحاسبة والمراقبة، وأن يوفقه لكل خير. 11- سوء الظن بالنفس،فإن حسن الظن بالنفس ينسي محاسبة النفس، وربما رأى الإنسان ـ بسبب حسن ظنه بنفسه ـ عيوبه ومساوئه كمالاً. أخي المسلم: قال الفضيل لرجل: كم أتى عليك؟ قال: ستون سنة. قال له: أنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تصل!! وقال أبو الدرداء : إنما أنت أيام، كلما مضى منك يوم مضى بعضك. فيا أبناء العشرين ! كم مات من أقرانكم وتخلفتم؟! ويا أبناء الثلاثين! أصبتم بالشباب على قرب من العهد فما تأسفتم؟ ويا أبناء الأربعين! ذهب الصبا وأنتم على اللهو قد عكفتم!! ويا أبناء الخمسين ! تنصفتم المائة وما أنصفتم!! ويا أبناء الستين ! أنتم على معترك المنايا قد أشرفتم، أتلهون وتلعبون ؟ لقد أسرفتم!! وفي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أعذر الله إلى من بلغه ستين سنة). أخي الحبيب : كم من صلاةٍ تجاهلتها وأضعتها...وكم من جمعةِ تهاونت بها... كم من صيامِ فوتهُ...وكم من زكاةِ بخلت بها... وكم من منكرِ سترتَ عليهِ... كم من نظرة فاحشةٍ أًصبتها... وكم أغضبت والديك ولم تنل رضاهما... وكم...وكم... عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاهُ أنهُ قالَ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؟ فقال: (إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار) [مسلم]. إنا لنفرح بالأيام نقطـــعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجـــــل فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. والسلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهُ وبركاتهِSign up here with your email

ConversionConversion EmoticonEmoticon